الرحمة

قد يتعلم المسلمون في المسجد التلاوة والتجويد والأحكام الفقية لمسائل فرضية أو واقعية ، والدعاء والجدال ، فضلا عن أداء الصلاة والتقرب إلى الله ،

لكن ليس من كان رحيما متعلما كمثل من كان متعلما قاسيا ،

كان ص حريصا علينا فكان يأمر ويحث وينهى بالمعروف ، ولكنه لم يكتف بذلك بل كان ((بالمؤمنين رؤوف رحيم)) عليه أفضل الصلاة والسلام.

مؤمن

 

 

مقيدةٌ يداي و كانت حرةً..مكممٌ فمي ليحبس صرخاتي

لسان حال مؤمن  اليوم، كان على سريره يرتجف ألما ،الطفل الذي لم  يحدث به ما سبق فقط بل وأعنف وكان أبوه هو الفاعل ، ومهما كان ذنب الطفل وما هو بمذنب فليس التعليق في السقف مع الضرب لمدة 6 ساعات هو الحل ، بل كان يبدو انتقاما !
 أما الآخرون فيتحدثون عنه وكأن ما حدث له أفظع مما يلاقونه في حيواتهم،  فيكون بذلك بلسما و عزاءً لهم ، رحم الله مؤمن وأمه وكل من إليه أناب (والده يارب أعطه رحمة يرحم بها ابنه ويتوب بها إليك).

حقيقة

من وحي التجربة والمشاهدة المتكررة خلصت إلى حقيقة أن أكثرنا غالبا يحمل في الداخل ضدّه !

الشر

حين تقاربُ الحياةُ غروبها ، و يبدأ الإنسانُ في السؤال عن جدوى الاستمرار في الحياة و في العمل وفي كل مظاهر اليوم العادي الشاقة  الخالية من جوهرها، ثم يرتد إليه السؤال بلا اجابة شافية ، لا يجدُ له عزاءً إلا أن يصحح نواياه فيما يعمله ، وحده العمل الصالح  هو العزاء الذي يخفف من مرارة العجز ،مهما كان ضئيلا أثره_  أو حتى لا يرى _في اصلاح البشرية  ، أما باقي الأفعال الصادرة كردود أفعال ، فهي ليست عزاءً أبدا ، بل هي تغير الإنسان من نموذج حسن طاهر متطهر بالخير بالتدريج ولا شعورياً إلى نموذج الصورة التي لا يحب أن يكون عليها ، والكل في مواجهة تلك الحياة الصاخبة يصطدم بأفعال تبدو شريرة ، فينجر الإنسان إلى رد الشر بشر مثله ،لكن ليست طبيعة الناس الشر وليس فيه ما يجذبهم إليه ، وإنني أرى أن الشرور تصدر مني ومنهم بفعل عوامل ضاغطة تدفعهم إليه ، أما الطبيعة فهي فطرة الخير وحبه للجميع .

القرآن

نعمة القرآن وكل ما يدل عليه لا يدرك أثرها إلا من اغترب ،
سورة آل عمران أعزم مراجعتها  بداية من صفحة وسارعوا إلى مغفرة..، رائعة ..

البؤساء

أجمل بالبؤساء حين يدفعهم بؤسهم إلى التماسك أكثر ، لا إلى أن يضر بعضهم بعضا ، أكتب على عجل 

عاطفة

إن ضريبة حساب كل الأمور حساباً عقليا بما في ذلك من مكاسب ومخاسر قلت أو كثرت، هو عدم القدرة على الاستمتاع ببسيط الأمور بل وحتى تجنبها طلباً لما هو أكثر ((نفعا)) منها ، فبدل الجلوس مع الناس وتبادل الآراء والتجارب ، تشعر بالنفور من ذلك والبعد عن الواقع الفعلي على الرغم من محاولات تعقله !

لكن من قال أن تلك هي العقلانية ؟ أحسبُ أن ذلك ينتمي إلى العاطفة المرتدية ثوب العقلانية ،،،
بعاطفة ما لا تحب الجلوس مع البعض ، فتبرر ذلك بأنك حريص على الوقت أو عدم الوقوع في الغيبة أو أو أو …

التعبير

لابد للخبرة التي يكتسبها الإنسان من لغة يستطيع التعبير بها عنها ، فاللغة أوالقدرة على التعبير أيضا خبرة ومهارة لا تقل أهمية عن الخبرة  التي تحتاج للتعبير عنها !

منارات

بعض الصفحات منارات يهتدى بها لا تدعو إلا إلى فضيلة أو رشاد ، ينتظرها الحيارى مهما تأخرت ، ويترقبونها لما فيها من صلاح يصبون إليها كأنها كعبة شبكتهم التي يتصفحون .